الربح من الإنترنت
متى ستضع بصمتك الخاصة؟
كما أن لكل من أصابعنا بصمة تختلف في كل أصبع عن جاره، وتختلف في كل شخص عن الآخر، منذ خلق الله الخلق إلى وقت قيام الساعة، فإن لكل منا بصمته الفكرية، أو العملية، أو العلمية، أو المهارية، والتي تختلف عن بقية البشر.
الله لا يكرر مخلوقاته، فهو المبدع المتفرد الخلاق، وإلا فأين صفاته هذه إذا كرر من مخلوقاته نسخ معادة ومتكررة!!
إذا فلكل منا طريقته الخاصة في شتى المجالات التي يطرق بابها، حتى في مجال الربح من الإنترنت، وكل ممن إتجه إلى هذا المجال ودلف من باب العمل على الإنترنت أو العمل الحر والربح من الإنترنت، له اسلوبه الخاص والمتفرد في التعامل مع هذا الباب.
وأنا هنا الآن لأستثير فيك هذا الجانب، أنا الآن معك لأوقظك من ثباتك، وأنتشلك من رقادك، وأرشدك إلى طريق النجاح ولا أجد لك هدية أعظم من مقال سابق لي وضعتُ فيه مجهودي وطول بحثي وخلاصة فهمي، هذا المقال بعنوان: ٦ خطوات تختصر لك الطريق لتحقيق أهدافك (مقال يُغنيك عن البحث)، والذي أنصحك بشده أن تقوم بقراءته من هـــنا.
لماذا إذاً هذا الموضوع وما علاقته بالربح من الإنترنت؟
الربح من الإنترنت وبصمتك الخاصة ..
تعلمون أن مدونتكم مدونة مدبولي، المتخصصة في مواضــيع الـربح من الإنترنت من برامج ومواقع ربحية ومقالات وتجارب شخصية كلها تتحدث حول موضوع واحد ووجهة واحدة هو موضوع الربح من الإنترنت، فما علاقة الربح من الإنترنت ببصمتنا الخاصة؟
أقولها بكل حب .. أما آن لك آن تكتشف شغفك وتسعى لتحقيق حلمك؟ .. أما آن لك أن تكف عن إضاعة الوقت وإهدار الشباب في ما لا يجدي أو ينفع؟ .. أما آن لك أن تستقيم على الصراط المستقيم في السعي وتطوير الذات؟ .. أما آن لقلبك أن يخشع لذكر الله وتكف عن الإنخراط في الملهيات واللهو وتلتفت نحو رسالتك في الحياة؟ .. أما آن لك أن تترك بصمتك وتطرق طريق الحلم الذي لطالما راودك وداعب خيالك؟
نعم آن يارب .. أما آن وقت الوقوف مع النفس تحاسبها وتعاتبها وتهذبها؟ .. الدنيا إلى زوال، والعمر إلى فناء، والأجل إلى انقضاء، ولا راد من الله القضاء.
أما آن لك أن تترك بصمتك؟ .. أنت لست مخلوق مكرر، أنت فريد خلقك الله لرسالة واضحة وهدف محدد، فتش عن هذه الرسالة وابدء في إيصالها لأهلها، سواء كنت في عملك أو في دراستك، سواء كنت من عامة الناس أو من النخبة، أياً كانت منزلتك وأين كانت مكانتك، أنت مُوكل بسداد ما وكِّل إليك، أنت مسؤول عما أسند إليك، أنت منوط بالأمر.
إذا ما هي أهدافك ورسالتك في الحياه؟ .. هذا باب بين يديك مفتوح للعمل والربح من الإنترنت، لتطوير الذات وزيادة الكسب الحلال، خذ قسطاً من الراحة والتدبر والتأمل، خذ وقتاً من الخلوة والعزلة بهدف البعد عما يعج حولك من الأصوات والضوضاء حتى تسمع صوت نفسك، وتصغي إلى داخلك، أنت لست ذلك الشخص الذي يجيء ويروح، ويلبس ويأكل ويركض ويرقد، أنت أيضاً صوتك الداخلي رغباتك الدفينة نزعاتك القابعة، أنت لست فقط من مادة من لحم ودم، أنت أيضاً من روح وفكر وقلب، فيك شقٌ يتوق لأن يحلق بأجنحة بيضاء ملائكية، كما فيك شقٌ يركن للمادة ويتعلق بها، فلما إذا تهمل شقك الأول في سبيل شقك الثاني، وأنت أصلاً لا تحيا إلا بشقيك.
متى ستترك بصمتك يا أيها الإنسان؟! .. متى تسمو عن الأحقاد والمكائد، وترتفع عن الأنقاض والمفاسد، وتعيش الآدمية التي كرمك الله بانتسابك لها وانتمائك إليها (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ... 70 سورة الإسراء)
ولأجل هذا فقد تركت بصمتي الخاصة، يمكنك التعرف عليها من هنا:
الربح من الإنترنت
ربما أسهبتُ في ما يُجانب صلب الموضوع، موضوع الربح من الإنترنت، وعممتُ الحوار حول دورك في وضع بصمتك الخاصة، وأخذتني اللغة بمفرداتها العذبة كعادتي حين أختلي بقلمي ويختلي بي، ولكني في الحقيقة فإن شغفي بالكتابة هو الباب الرئيسي الذي دلفتُ منه إلى عالم الربح من الإنترنت، وحبي في التعبير من خلال كتابة المقالات هو أصل كل تواجد لي على مواقع الربح من الإنترنت، نعم .. فللربح من الإنترنت مجالات عدة وطرق شتى متعددة، من أهمها وأقدمها الربح من كتابة المقالات.
ولهذا أنشأت هذه المدونة التي تشرف بكم، وشرعت بالإشتراك بعدة مواقع للربح من كتابة المقالات، وسخرت كل تجاربي خلف عباءة من الكتابات الشعرية أو النثرية أو التسويقية، لتجدني أيضاً أعود من حيث بدأت، حيث كتابة المقالات بأنواعها المتنوعة.
أخوتي الكرام، العمل الحر من خلال مواقع الإنترنت لم تعد باب مقصور عن البعض، أنت وأي شخص لا شك له من هذا الرزق نصيب إذا اجتهد ومارس وتعلم، من هنا جائت فكرة مقالتي هذي، أنك لديك من البصمات الخاصة ما يفردك عن أقرانك، والبحر واسع شاسع يرحب بكل الأفكار والمقترحات، ولك ولي فيمن سبقونا من أصحاب العمل الحر ورواد الربح من الإنترنت أسوة حسنة، فلماذا نتكاسل ونركن إلى صفوف الكسالى والفقراء، فقراء الفكر فالفقير فقير الفكر والعقل، اقرأ هذا المقال في طريقك لعلك تكون أحد الفقراء وأنت لا تعلم: في 7 خطوات: كيف تصبح فقيراً وتنافس البؤساء في أوضاعهم؟
في النهاية .. فإن هدف هذه المدونة أن تطرح قدر المستطاع بشكل مفصل ومشروح كل مواقع العمل الحر والربح من الإنترنت، والمواقع أو التطبيقات الربحية، بشكل محايد وفي كثير من الإحيان بشكل مجرب، علها تساعد الشباب في انارة هذا الطريق طريق العمل الحر، طريق الربح من الإنترنت، وفي هذا الشأن سأترك لكم هنا في نهاية المقال بصمتي الخاصة والمتفردة لشرح بعض المواقع الربحية التي أربح منها بشكل شخصي من خلال هذه المقالات التي أترككم بعدها في أمان الله:
إذا صادف هذا المقال شيء في صدرك فرجاءً لا تجعل نهايته عندك
شاركه ولك مني الشكر والعرفان ،،
تعليقات
إرسال تعليق